الأحد، 18 ديسمبر 2011

تمهيد للحروف الناسخة@


التمهيد / كان تمهيدي للأفعال الناسخه بشكل تمثيلي بسيط وهو إني سميت طالبتين واحده المبتدأ والاخرى خبر وطلبت منهما أن يتفاخرا بي أنهن مرفوعان وبعد ذلك أدخلت مجموعه من الطالبات كل واحده منهن تحمل أسم لفعل ناسخ وعند سؤالي لهن من انتن اجبن بإنهن الافعال الناسخه وانهن يدخلن على المبتدأ والخبر ويغييرن من حالهم بأنهن يبقين المبتدأ كما هو ولكن يسمى وينسب لهن فيكونا بعد دخولهن عليه أسم ناسخ لإي فعل منهم يسبقه. والخبر يقلبنه ويغيرنه ويصبح خبرهم منصوب وهذا جزاء من يتكبر واقصد هنا المبتدأ والخبر عندما كانا يتفاخرن بي أنهم مرفوعان . .

ومن هذا التمهيد للافعال الناسخه بدأـ تمهيد الحروف الناسخه / بأن أعدت الطالبتان اللتان كانتا تمثلان المبتدأ والخبر وسألتهن ماحالكم الآن فأجابتا بأنا عدنا لوضعنا الطبيعي فالمبتدأ مرفوع والخبر مرفوع لانه لم يسبقنا أي شيء فقد تخلصنا من استعمار الأفعال الناسخه لنا واصبحنا حرتان ومرفوعتان . وفجاءة تدخل مجموعه من الطالبات وكل واحدة تمثل حرفاً ناسخاً فأسأ لهن من انتن فيجيب نحن الحروف الناسخه أخوة الافعال الناسخة ندخل على المبتدأ والخبر كإخوتنا الافعال الناسخه ونغير من حال المبتدأ والخبر ولكن لانحب التقليد ونحب أن نتميز فنحن نصبنا المبتدأ وتركنا الخبر كما هو مرفوع . وهنا أركز على الطالبات على أنه يجب عليهن الحرص على وطنهن وعدم التهاون مع من يحاول المساس به أو التعرض له فإن من يستعمر من البلدان أو يتدخل في شأنه لابد إن ينذل شعبه ويكون تابع للمستعمر مهما كانت شعاراتهم فلتحرص كل طالبه على وحدة وطنها وتفديه بكل غالي ورخيص . وكذلك أوضح لهن بإن تكون متميزه ولا تحاول التقليد وخاصه التقليد الأعمى فيجب على فتاة الأسلام أن تكون متميزة لا مقلدة .هذا وبالله التوفيق
(وماتوفيقي إلا بالله بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق